المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٠

التشكيك في التاريخ الإسلامي

 التشكيك في التاريخ الإسلامي لماذا يلجأ بعض الملاحدة و المستشرقين إلى التشكيك فى التاريخ الإسلامى حتى وصل ببعضهم الشطط إلى إنكار وجود النبى  صلى الله عليه وسلم كشخصية تاريخية أو إلى اختلاق روايات من وحى الخيال تضعه فى سياق آخر غير سياقه التاريخى أو الإدعاء بأن القرآن تم تأليفه فى مرحلة لاحقة على عصر النبى صلى الله عليه وسلم وأن تنوع الأسلوب – المزعوم - فيه يشى بتنوع المؤلفين؟  فى تقديرى ذلك يرجع إلى أمرين ; أولهما هو مجرد الرغبة فى التشكيك  بطريقة لا عقلانية وهذا داء مستحكم فى عقول البعض وبعضهم صاغه فى قوالب فلسفية  تتراوح  ما بين إنكار إمكانية المعرفة على الإطلاق - بمعنى أنه لا سبيل الى معرفة أى شىء عن أى شيء - إلى إنكار المعرفة اليقينية - بمعنى أنه لا سبيل إلى معرفة شىء على وجه اليقين- وهؤلاء لاسيما الصنف الأول تتملكه رغبة قهرية مرضية فى التشكيك بحيث لا يهدأ له بال إلا إذ ألقى بالشكوك فى  حتى فى آكد الثوابت. وبعضهم يفعله رغبة فى إثارة البلبلة و الشكوك فى قلوب السذج و البسطاء حتى وهو يعلم أنه تشكيك لا عقلانى. الأمر الثانى و فى تقديرى هو الأهم أن شخصية النبى صلى الله عليه وسلم فى سياقه