المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢١

ثَلَاثٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إلَّا نَبِيٌّ

  ثَلَاثٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إلَّا نَبِيٌّ نص التلمود على عدم جواز تعليم أحكام التوراة  لغير اليهود ويشمل ذلك التناخ أو ما يعرف بأسفار العهد القديم أو ما يسمى التوارة المكتوبة وكذلك المشناة و الجيمارا ونحوهما من الأدبيات اليهودية الربانية التي تعرف بالتوراة الشفهية وذلك استنادا لسفر التثنية الإصحاح 33 العدد 4 وكذلك المزمور 147 العدد 19 - 20. فقد ورد في التلمود البابلي أن الحاخام  يوحانان قال:فغير اليهودي الذي ينخرط في دراسة التوراة هو عرضة لعقوبة الإعدام كما هو منصوص عليه: بِنَامُوسٍ أَوْصَانَا مُوسَى مِيرَاثًا لِجَمَاعَةِ يَعْقُوبَ – فهي ميراث لنا لا لهم. وبحسب الخلاف في قراءة الكلمة التي تشير للفظ ميراث في نص التثنية فإذا قرئت "ميراث" فالجيمارا تشبه تعلم التوراة  من قبل غير اليهودي بالسرقة لأنه بمثابة من يسرق ميراث اليهود. وإذا قرئت " امرأة مخطوبة" فالجيمارا تشبه تعلم غير اليهودي للتوراة بالزنا لأنه بمثابة من يمارس الفاحشة مع امرأة مخطوبة ليهودي وهو ما يستحق عقوبة الرجم. لكن قد يستثني من ذلك شرائع نوح السبعة. وهي سبعة أوامر أخلاقية أعطاها الله إلى نوح كأوامر لكل الب