المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢١

سورة الكوثر

سورة الكوثر قال تعالى : إنا أعطيناك الكوثر ( ١ ) فصل لربك وانحر ( ٢ ) إن شانئك هو الأبتر ( ٣ ) الكوثر لغة مشتق من الكثرة من الفعل "كَثُرَ " على وزن "فَوْعَل" مثل نَوْفَل من الفعل نَفَل بمعنى أعطى هبة أو غنيمة. والمقصود لغة من الكوثر هو الشيء البالغ في الكثرة حد الإفراط، والعرب تسمي كل شيء كثير في العدد، أو كثير القدر:كوثرا. وهو اسم يطلق على نهر في الجنة كما في الحديث في صحيح البخاري وفيه: لما عُرِجَ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى السَّماء قال: أتيت على نهرٍ حافَّتاهُ قبابُ اللؤلؤ المجوَّف فقلتُ ما هذا يا جبريلُ؟ قال: هذا الكوثر. وفي رواية: قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربُّكَ. الحديث ونظير ذلك لفظ "الفرات". فإن الفرات لغة هو العذب ويقال فرت الماء أي اشتدت عذوبته. وهو أيضا علم على النهر المعروف الذي يجري بتركيا وسوريا والعراق والذي يسمى بنهر الفرات. و كذلك نهر "سَيْحَان" - بمحافظة أضنة التركية- من ساح الماء أي جرى. وقد ذهب المفسرون أيضا إلى أن المقصود من الكوثر هو معناه اللغوي وليس فقط المعنى الاصطلاحي أي الخير الكثير فيندرج تحت ذلك النهر وغيره من و

معنى حديث استدارة الزمان

معنى حديث استدارة الزمان العيد الذي كان يحتفل به يهود المدينة - ووافق العاشر من المحرم أي يوم عاشوراء -وسأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم هو عيد الفصح اليهودي Passover - وهو الاحتفال بنجاة موسى وبني إسرائيل من فرعون - الذي يأتي سنويا في الربيع في شهر مارس أو إبريل.   ووفقا للسنة اليهودية الدينية فهو يقع في شهر نيسان الذي هو أول شهور تلك السنة وهو يقابل المحرم في السنة الهجرية إذا اعتمد التقويم القمري دون إضافة أشهر على السنة.   واليهود قاموا بتثبيته في الربيع لأن المناسبة أول ما حدثت - أي نجاة بني إسرائيل – صادف ذلك فصل الربيع كما تدل على ذلك التوراة. ولذلك يقومون بإضافة 7 أشهر على السنين القمرية كل 19 عاما أو شهر كل سنتين أو ثلاثة بحيث يحافظون على توقيته في الربيع. ويظهر من حديث صحيح مسلم أن النبي أول ما صام هذا اليوم كان في السنة التي كانت فيها وفاته أي في السنة الحادية عشر للهجرة وفيه: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، فَقَالَ